ناقش قسم علم الاجتماع في كلية الاداب رسالة الماجستير الموسومة ( التأهيل المهني ودوره في إدماج المعاقين في المجتمع/ دراسة ميدانية في معهدي اليرموك والهدى للتأهيل المهني ) .

هدفت الدراسة الى التعرف على مفهوم التأهيل المهني، كما هدفت الى معرفة انواع وطبيعة الخدمات التي تقدمها مراكز التأهيل المهني، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، وطبقت على عينة قوامها ( 62 ) طالبا وطالبة من خريجي معاهد التأهيل المهني و(17) موظفا من باحثي ومعلمي معاهد التأهيل المهني واعتمدت الدراسة على المقابلة والاستبانة في جمع البيانات وقد توصلت الدراسة الى النتائج الاتية:
ان النسبة الأكبر من الطلبة المتخرجين من معاهد التأهيل المهني لم يجدوا فرصة عمل مناسبة بعد التخرج، اذ بلغت نسبة العاطلين ( 61,67% ) بسبب عدم توفر الورش اللازمة للعمل في المهن كافة الموجودة في المعهد واقتصارها على المهن الأكثر رواجا مثل الخياطة والنجارة.
ان النسبة الأكبر من الطلبة المتخرجين من معاهد التأهيل المهني يفضلون البقاء سنة اضافية في المعهد لاكتساب صداقات جديدة، وقد بلغت نسبتهم (58,06% ) مما يدل ان المعهد يعد متنفسا للطلبة للالتقاء بغيرهم ممن يشابهونهم بالعمر وطبيعة الإعاقة.
كما وضعت الباحثة مجموعة من الاستنتاجات وهي كما يأتي:
تعددت المشكلات التي تواجه العاملين في معاهد التأهيل المهني وتنوعت، لكن اهم هذه المشكلات هي ضعف الدعم المادي المقدم لهذه المعاهد مما ينتج عنه قلة توفير المواد الأولية اللازمة للتدريب وقدم المناهج والادوات التدريبية الذي يؤثر سلبا في عملية التدريب.
اشار بعض المعلمين انهم يواجهون صعوبات في التواصل مع الطلبة، كما أن بعضهم لا يمتلك مؤهلات اكاديمية تمكنه من التعامل مع الطلبة المعاقين .
الطلبة المعاقين.
وفي نهاية الرسالة تم ادراج مجموعة من التوصيات ومنها ما يأتي:
توفير الدعم المادي لمعاهد التأهيل المهني لتمكينهم من الحصول على أدوات ومعدات ووسائل توضيحية حديثة من أجل الارتقاء بالعملية التدريبية.
توفير الآلات والادوات اللازمة لتمكينهم من استحدث مهن واقسام جديدة وتعيين المعلمين المختصين في هذه المهن.

Comments are disabled.