ناقشتْ كليةُ الآدابِ جامعةِ بغدادَ بقسمِ علمِ النفسِ رسالةَ الدبلومِ العالي المعادلِ للماجستيرِ الموسومةَ “العزوُ العدوانيُّ المتحيزُ وعلاقتهُ بالخوفِ منَ الفشلِ لدى الرياضيينَ” للباحثِ “مرتضى عليِّ حسينٍ” وقدْ أُجيزتِ الرسالةُ بتقديرٍ “جيدٍ جدًا”.
هدفتِ الدراسةُ التعرفَ على العزوِ العدوانيِّ المتحيزِ لدى الرياضيينَ، والتعرفَ على الفروقِ الإحصائيةِ في العزوِ العدوانيِّ المتحيزِ تبعًا لمتغيرِ الجنسِ (ذكورٌ، إناثٌ)، والتحصيلِ الدراسيِّ (إعداديةٌ، بكالوريوسٌ، دراساتٌ عليا)، ونوعِ الرياضةِ (كرةُ قدمٍ، كرةُ صالاتٍ، كرةُ سلةٍ، كرةُ يدٍ)، والتعرفَ على الخوفِ منَ الفشلِ لدى الرياضيينَ، والتعرفَ على الفروقِ الإحصائيةِ في الخوفِ منَ الفشلِ تبعًا لمتغيرِ الجنسِ (ذكورٌ، إناثٌ)، والتحصيلِ الدراسيِّ (إعداديةٌ، دبلومٌ، بكالوريوسٌ)، ونوعِ الرياضةِ (كرةُ قدمٍ، كرةُ صالاتٍ، كرةُ سلةٍ، كرةُ يدٍ)، ومعرفةَ طبيعةِ العلاقةِ الارتباطيةِ بينَ العزوِ العدوانيِّ المتحيزِ والخوفِ منَ الفشلِ.
توصلتِ الدراسةُ إلى نتائجَ متعددةٍ أهمُّها:
* أنَّ عينةَ الدراسةِ لديهمْ عزوٌ عدوانيٌّ متحيزٌ بشكلٍ منخفضٍ.
* هناكَ فروقٌ دالةٌ إحصائيًّا في العزوِ العدوانيِّ المتحيزِ على وفقِ متغيرِ الجنسِ؛ لا توجدُ فروقٌ بينَ الجنسينِ، أما على وفقِ متغيرِ التحصيلِ فهناكَ فرقٌ دالٌّ لصالحِ المرحلةِ الإعداديةِ، أما نوعُ الرياضةِ فيوجدُ فرقٌ بينَ الألعابِ الرياضيةِ لصالحِ كرةِ القدمِ والصالاتِ.
* أنَّ عينةَ الدراسةِ لديهمُ الخوفُ منَ الفشلِ بشكلٍ منخفضٍ.
* هناكَ فروقٌ دالةٌ إحصائيًّا في الخوفِ منَ الفشلِ على وفقِ متغيرِ الجنسِ لصالحِ الذكورِ، أما التحصيلُ الدراسيُّ فقدْ كانتِ النتيجةُ دالةً لصالحِ المرحلةِ الإعداديةِ والعليا، أما وفقَ نوعِ الألعابِ الرياضيةِ فقدْ كانتْ لصالحِ كرةِ القدمِ واليدِ والصالاتِ.
* هناكَ علاقةٌ ارتباطيةٌ طرديةٌ بينَ العزوِ العدوانيِّ المتحيزِ والخوفِ منَ الفشلِ.
كما وخرجتِ الدراسةُ بمجموعةٍ منَ التوصياتِ والمقترحاتِ منها:
* تصميمُ برامجَ تعليميةٍ قائمةٍ على تقنياتِ العلاجِ السلوكيِّ المعرفيِّ لتمكينِ الرياضيينَ منْ تحليلِ أفكارهمُ العدوانيةِ وتغييرها إلى معتقداتٍ إيجابيةٍ تدعمُ تطورهمُ الشخصيَّ والمهنيَّ يقومُ بها اختصاصيُّ الإرشادِ النفسيِّ.
* تنظيمُ مؤتمراتٍ وندواتٍ متخصصةٍ تركزُ على دراسةِ العواملِ النفسيةِ التي تؤثرُ في الرياضيينَ معَ تقديمِ تجاربَ ودراساتِ حالةٍ بالتعاونِ بينَ التعليمِ العالي ووزارةِ الشبابِ.
* إدخالُ تطبيقاتٍ تقنيةٍ حديثةٍ تساعدُ المدربينَ على متابعةِ الجوانبِ النفسيةِ للرياضيينَ، مثلَ تطبيقاتِ تتبعِ الحالةِ المزاجيةِ ومستوياتِ القلقِ تقومُ بها وزارةُ الشبابِ بالتعاونِ معَ وزاراتٍ أخرى.
* إجراءُ دراسةِ العزوِ العدوانيِّ ودورهِ في تشكيلِ الأنماطِ السلوكيةِ العدوانيةِ.
* إجراءُ دراسةٍ عنْ أثرِ المعتقداتِ الثقافيةِ والمجتمعِ في تنميةِ الخوفِ منَ الفشلِ.
* إجراءُ دراسةٍ عنِ الخوفِ منَ الفشلِ وعلاقتهِ بالصحةِ النفسيةِ والرفاهِ الشخصيِّ.

Comments are disabled.