نَاقَشَ قِسْمُ عِلْمِ الِاجْتِمَاعِ فِي كُلِّيَّةِ الْآدَابِ-جَامِعَةِ بَغْدَادَ أُطْرُوحَةَ الدُّكْتُورَاهِ الْمَوْسُومَةَ:
(السِّيَاسَاتُ التَّرْبَوِيَّةُ وَتَحَدِّيَاتُ بِنَاءِ مُجْتَمَعِ الْمَعْرِفَةِ فِي الْمَدَارِسِ الْمِهَنِيَّةِ-دِرَاسَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ مَيْدَانِيَّةٌ فِي مُحَافَظَةِ دِيَالَى) لِلطَّالِبِ نَوْفَلُ نُعْمَانُ إِبْرَاهِيم.
هَدَفَتِ الدِّرَاسَةُ إِلَى:
* التَّعَرُّفِ عَلَى أَهَمِّ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تَحُولُ دُونَ بِنَاءِ مُجْتَمَعِ الْمَعْرِفَةِ فِي الْمَدَارِسِ الْمِهَنِيَّةِ.
* التَّعَرُّفِ عَلَى الْمُتَطَلَّبَاتِ الْإِدَارِيَّةِ لِتَطْوِيرِ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ.
* تَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى وِجْهَةِ نَظَرِ الطَّلَبَةِ وَكَذَلِكَ الْمُدَرِّسِينَ بِخُصُوصِ آلِيَّاتِ تَفْعِيلِ وَتَطْوِيرِ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ.
وَتُعْتَبَرُ الدِّرَاسَةُ مِنَ الدِّرَاسَاتِ الْوَصْفِيَّةِ الْمَيْدَانِيَّةِ، وَقَدِ اعْتَمَدَتْ عَلَى الْوَصْفِ وَالتَّحْلِيلِ وَعَلَى مَنْهَجِ الْمَسْحِ الِاجْتِمَاعِيِّ، وَأَنَّ أَدَوَاتِهَا فِي جَمْعِ الْمَعْلُومَاتِ الْمُلَاحَظَةُ وَالِاسْتِبَانَةُ، وَكَانَ تَصْمِيمُ الْعَيِّنَةِ فِي هَذِهِ الدِّرَاسَةِ قَدِ اعْتَمَدَ عَلَى عَيِّنَتَيْنِ: الْأُولَى خَاصَّةٌ بِالتَّدْرِيسِيِّينَ وَبَلَغَتْ (280) مُدَرِّسًا وَمُدَرِّسَةً، وَالثَّانِيَةُ كَانَتْ لِلطَّلَبَةِ وَقَدْ بَلَغَتْ (350) طَالِبًا وَطَالِبَةً.
وَمِنْ أَهَمِّ نَتَائِجِ الدِّرَاسَةِ:
* اتَّضَحَ أَنَّ (248) مِنْ إِجَابَاتِ الطَّلَبَةِ تُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّ الدُّرُوسَ فِي الْمَدَارِسِ الْمِهَنِيَّةِ لَهَا أَثَرٌ فِي إِتْقَانِ مِهْنَةٍ مُعَيَّنَةٍ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (204) مِنْ إِجَابَاتِ الطَّلَبَةِ أَشَارَتْ بِعَدَمِ كِفَايَةِ الْأَدَوَاتِ وَالْمَكَائِنِ فِي الْمَدَارِسِ الْمِهَنِيَّةِ لِاكْتِسَابِ الْخِبْرَةِ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (235) مِنْ إِجَابَاتِ الطَّلَبَةِ تُشِيرُ بِوُجُودِ تَرَابُطٍ بَيْنَ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ وَسُوقِ الْعَمَلِ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (308) مِنْ إِجَابَاتِ الطَّلَبَةِ تُشِيرُ إِلَى عَدَمِ وُجُودِ سَفَرَاتٍ عِلْمِيَّةٍ لِلْمَصَانِعِ، وَكَذَلِكَ عَدَمِ وُجُودِ مُسَابَقَاتٍ عِلْمِيَّةٍ مِهَنِيَّةٍ عَلَى مُسْتَوَى الْمَدَارِسِ الْمِهَنِيَّةِ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (231) مِنَ الطَّلَبَةِ الْمُشَارِكِينَ أَشَارُوا إِلَى أَنَّ أَهَمَّ الْإِجْرَاءَاتِ الَّتِي تَعْمَلُ عَلَى تَفْعِيلِ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ وَزِيَادَةِ الْإِقْبَالِ عَلَيْهِ هِيَ تَوْسِيعُ الْقَبُولِ فِي الْجَامِعَاتِ وَتَوْفِيرُ فُرَصِ عَمَلٍ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (217) مِنَ الْمُدَرِّسِينَ لَدَيْهِمْ رُؤْيَةٌ لِتَطْوِيرِ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ، وَالَّتِي مِنْهَا تَوْسِيعُ الْقَبُولِ وَتَوْفِيرُ فُرَصِ عَمَلٍ، وَتَغْيِيرُ الْمَنَاهِجِ، وَزِيَادَةُ سَاعَاتِ التَّدْرِيبِ.
* اتَّضَحَ أَنَّ (195) مِنْ إِجَابَاتِ الْمُدَرِّسِينَ تُشِيرُ إِلَى عَدَمِ وُجُودِ تَوْظِيفٍ لِلتِّكْنُولُوجِيَا الْحَدِيثَةِ فِي الْعَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ الْمِهَنِيَّةِ.
* تَبَيَّنَ أَنَّ (216) مِنْ إِجَابَاتِ الْمُدَرِّسِينَ تُشِيرُ إِلَى وُجُودِ تَرَابُطٍ بَيْنَ التَّعْلِيمِ النَّظَرِيِّ وَالْعَمَلِيِّ.
* تَبَيَّنَ مِنْ إِجَابَاتِ الْمُدَرِّسِينَ الْبَالِغَةِ (185) بِعَدَمِ وُجُودِ تَوْظِيفٍ لِإِمْكَانِيَّاتِ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ وِفْقَ مُتَطَلَّبَاتِ سُوقِ الْعَمَلِ.
تَوْصِيَاتُ الدِّرَاسَةِ:
* عَلَى رِئَاسَةِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ وَضْعُ خُطَّةٍ شَامِلَةٍ لِتَشْغِيلِ الْمُنْشَآتِ الصِّنَاعِيَّةِ وَالْعَمَلِ عَلَى فَتْحِ أُخْرَى جَدِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ تَشْغِيلِ الْيَدِ الْعَامِلَةِ وَلَا سِيَّمَا الْمُتَخَرِّجِينَ مِنَ التَّعْلِيمِ الْمِهَنِيِّ.
* عَلَى مَجْلِسِ النُّوَّابِ ضَرُورَةُ تَشْرِيعِ قَوَانِينَ لِحِمَايَةِ الْمُنْتُوجِ الْوَطَنِيِّ وَتَفْعِيلِ الصِّنَاعَاتِ الْوَطَنِيَّةِ.
* عَلَى سِيَاسَاتِ التَّشْغِيلِ الْوَطَنِيَّةِ إِدْرَاجُ مُخْرَجَاتِ التَّعْلِيمِ ضِمْنَ خُطَطِهَا وَبَرَامِجِهَا.

Comments are disabled.