ناقش قسم علم النفس في كلية الآداب، جامعة بغداد، رسالة الماجستير الموسومة “وهم الشفافية وعلاقته بقلق التحدث” للباحثة هاجر عقيل كاظم الشمري، في الحادي والعشرين من آيار ٢٠٢٥.

أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسة، شملت:
* تحديد مستوى وهم الشفافية وقلق التحدث لدى طلبة الجامعة.
* استكشاف الفروق الإحصائية في كل من وهم الشفافية وقلق التحدث بناءً على متغيرات الجنس (ذكور، إناث)، التخصص (علمي، إنساني)، والمرحلة الدراسية (الثانية، الرابعة).
* تحليل طبيعة العلاقة الارتباطية بين وهم الشفافية وقلق التحدث لدى طلبة الجامعة.
* تحديد مدى إسهام وهم الشفافية في تفاقم قلق التحدث لدى طلبة الجامعة.

أبرز النتائج:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج المهمة، من أبرزها:
* وجود مستوى عالٍ من وهم الشفافية لدى عينة الدراسة.
* فروق دالة إحصائيًا في وهم الشفافية لصالح الإناث والتخصص الإنساني، مع عدم وجود فروق دالة بناءً على المرحلة الدراسية.
* معاناة عينة الدراسة من قلق التحدث.
* فروق دالة إحصائيًا في قلق التحدث لصالح الإناث والتخصص الإنساني، مع عدم وجود فروق دالة بناءً على المرحلة الدراسية.
* علاقة ارتباطية طردية بين وهم الشفافية وقلق التحدث.
* إسهام وهم الشفافية طرديًا في زيادة قلق التحدث.
التوصيات والمقترحات
قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات الهامة، منها:
* تفعيل دور لجان الإرشاد والتوجيه: من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلبة الذين يعانون من وهم الشفافية، مع التركيز على فكرة أن الجمهور لا يلاحظ التوتر بنفس القدر الذي يتخيله الفرد، وتعزيز الثقة بالنفس.
* التوعية بوهم الشفافية: عبر برامج تدريبية على الخطابة والمشاركة في الأنشطة الطلابية والاجتماعية.
* الاهتمام بالدعم النفسي: بإنشاء مراكز نفسية متخصصة تستقبل الطلبة وتقدم لهم الوعي حول تداعيات وهم الشفافية وقلق التحدث، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
* استكشاف وهم الشفافية في بيئة العمل: لمعرفة تأثيره في الشركات والاجتماعات والمقابلات، ومساعدة الموظفين على التعبير عن آرائهم بفعالية.
* إجراء دراسات ارتباطية مستقبلية: للكشف عن العلاقة بين وهم الشفافية ومتغيرات أخرى مثل تحيز الصورة النمطية، تأثير الأضواء، سوء الفهم، الوعي الذاتي، تقدير الذات، والإدراك الاجتماعي.
* دراسة قلق التحدث لدى طلبة المدارس الثانوية: والكشف عن المهارات اللازمة، خاصة في قسم التربية الخاصة.
وقد نالت الرسالة تقدير “امتياز”.

Comments are disabled.